الجمعة، 19 أبريل 2013

جزء صغير عن حياة الأمام محمد متولي الشعراوي


مولد الأمام وتعلمه ولد محمد متولي الشعراوي في15 أبريل عام1911م بقريةدقادوس مركزميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وهو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمامعلي زين العابدين بن الحسين.وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922 م التحق بمعهدالزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائيةالأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانةخاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباءبالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتورمحمد عبد المنعم خفاجى، والشاعرطاهر أبو فاشا، والأستاذخالد محمد خالد والدكتورأحمد هيكل والدكتورحسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن. التحق الشعراويبكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت منالأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر فيالقاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
التدرج الوظيفي للأمــام

تخرج عام1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الدينيبطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الدينيبالزقازيق ثم المعهد الدينيبالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل فيالسعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة فيجامعة أم القرى.
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا
في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقهفي تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام1963 حدث الخلاف بين الرئيسجمال عبد الناصر وبينالملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية،
وعين في القاهرة مديراً لمكتب
شيخ الأزهر الشريف الشيخحسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلىالجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسةيونيو 1967،وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و بررذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصروهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخالشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقافمحافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس فيجامعة الملك عبد العزيز.وفي نوفمبر 1976م اختار السيدممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراويوزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م .
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو
بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقهمجلس الشعب على ذلك.
وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع
اللغة العربية (مجمع الخالدين . . .
المناصب التي
تولاها

عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به, ثم نقل إلى معهد الإسكندرية, ثم معهد الزقازيق. أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة, بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.

عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.

عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.

عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.

اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.

عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

أسرة الشيــخ الــشــعـراوي

تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختارله زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أولعوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.
بعض الجوائز التي حصل عليها منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سنالتقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر . منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة .
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي
المنصورة والمنوفية .
اختارته
رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمرالإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية،الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلفالتخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلي المؤتمر. جعلتهمحافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائهاالبارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عنحياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائزمالية ضخمة.
من مؤلفات الشيخ
قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات الإسراء والمعراج - محمد متولي الشعراوي.
الإسلاموالفكر المعاصر - محمد متولي الشعراوي.
الإسلاموالمرأة، عقيدة ومنهج - محمد متولي الشعراوي.
الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم - محمد متولي الشعراوي .

توفي الشيخ الشعراوي
في السابع عشر من ابريل عام 1998 م
سامحوني ان كان هناك تقصير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق